الطريق إلى الحرية (مذكرات)

لم يكتب - بعد - عن الطلائع المستنيرة من أبناء اليمن وبداية عصر التنوير وما لاقت تلك الطلائع من معوقات ومقاومة من قبل الجامدين والمتخلفين على الإرهاب والدجل. وعندما يكتب المتابع لحركة الأحرار عن الذين نذروا أنفسهم لفضح الحكام الذين كانوا يتقاتلون فيما بينهم من أجل الاستيلاء على الحكم، لا لإسعاد الشعب وعمارة الوطن ولكن لإقامة السجون والتفنن في تقييد الشعب وتجهيله وإذلاله علما بأنهم كانوا يدعون لأنفسهم باسم الدين وإقامة الشريعة. أن سيرة المناضل العزي صالح السنيدار قصة الأحرار والمفكرين وشهادة لأولئك الذين حاولوا تحطيم أغلال الجمود وهدم السجن الفكري والنفسي وإنقاذ الشعب اليمني من حكم الطغاة والجبارين وفتح نوافذ المعرفة.