الجمهوريه بين السلطنة والقبيلة في اليمن الشمالي

يعد واحد من الكتب الاستثنائية التي تناولت حقبة هامة من تاريخ الشعب اليمني منذ دولة الإمام يحيى وحتى قيام الثورة، ثم الأحداث اللاحقة والوضع الجديد الذي تخلق مع الجمهورية. ويتناول برؤية ناقدة وتحليلية مؤثرات التطور ومؤشراته منذ قيام ثورة سبتمبر وحتى منتصف عقد الثمانينات وهو تاريخ صدور الكتاب.
يعالج الكتاب بوضوح كثير من القضايا التي ظل مسكوت عنها خلال المراحل التي أعقبت قيام الجمهورية في اليمن الشمالي، أو يتم تناولها من منظور خاص. يتميز الكتاب بالدقة المنهجية، والموضوعية، إلى جانب طريقة الكتابة البسيطة والتي تجعل قرأته في متناول الجميع بغض النظر عن المستوى التعليمي. أما أهمية الكتاب فتأتي من كونه يقدم اضاءات مهمة يستطيع القارئ من خلالها أن يعي المسارات الخاطئة التي قادت التجربة الجمهورية إلى هذه المآلات التي أصبحت عليه اليوم.